معالم طبيعيّة وتراثيّة استثنائيّة بانتظاركم في البقاع الغربيّ
05-12-2021
المصدر: النهار
ريم قمر
بفضل موقعها بين سلسلتي جبال لبنان الشرقية والغربية، وغناها بالينابيع المائية واختراق نهر الليطاني معظم أراضيها من الشمال الى الجنوب، تتمتّع منطقة #البقاع الغربي بطبيعة خلّابة ومشاهد استثنائية، كما وقد شكّلت عبر الزمن ممرّاً للشعوب القديمة التي خلّفت فيها مواقعَ تاريخية وأثرية مهمّة.
تحلو زيارة المنطقة في معظم أوقات السنة، لأنّها تبدو في كلّ فصل بحلّة مختلفة ومميّزة. فإن كنتم تبحثون عن إمضاء إجازة مملوءة بالاستكشاف والإثارة، تعرّفوا إلى افضل المعالم السياحية التي يمكنكم زيارتها في البقاع الغربيّ.
قبّ الياس
تحتضن منطقة قبّ الياس العديد من المعالم التاريخية والطبيعية التي تجذب الباحثين عن المغامرة والاستكشاف. ولقد أنشأت البلدية مساراً للمشي يمتدّ نحو 15 كيلومتراً، يتيح استكشاف أكثر من 12 موقعاً أثريّاً وثقافيّاً وأكشاك تبيع المنتجات المحلية. أبرز هذه المعالم هي معبد الشمس الرومانيّ المنحوت في الصخر والمعروف محلياً بـ”حيدرة؛ والقلعة المعنية التي بناها الأمير فخر الدين المعني الثاني في أعالي البلدة؛ بالإضافة إلى نقوش رأس العين التي تعود إلى الحقبة الأشورية والبابلية. ولا يمكنكم تفويت تذوّق النبيذ الفاخر الذي تنتجه البلدة.
عمّيق
تتميز منطقة عمّيق بكونها تحتضن المستنقعات المائية الفريدة في لبنان والمميّزة بأراضيها الخصبة حيث المشاهد الطبيعية الساحرة التي لا توصف. نظراً لأهميته البيئية والطبيعية، أعلن الموقع كمحميّة طبيعية تتبع لمحميّة أرز الشوف، للمحيط الحيوي من قبل اليونسكو، وذلك بهدف حماية الحيوانات والنباتات النادرة الذي يأويها.
تستقبل عمّيق زائريها بمجموعة متنوعة من النشاطات البيئية التي تتيح الانغماس في المناظر الطبيعية المميزة حيث المعالم الغنية والمتنوّعة، أبرزها مراقبة الطيور المهاجرة والحيوانات البرية والمشي في الطبيعة الساحرة.
كفريّا
تشتهر كفريا كونها تحتضن أشهر مصانع النبيذ في لبنان “Chateau Kefraya”. تنتشر في المنطقة كروم العنب على امتداد أكثر من 300 هكتار وهي تضفي على المنطقة مشاهد طبيعية ساحرة. يمكنكم زيارة المصنع واستكشاف جميع أقسامه بما فيها المعرض والمطعم والأقبية، بالإضافة إلى المشاركة في النشاطات المتوافرة والتي تسمح بالتعرّف إلى المنطقة من خلال جولة في “القطار” لمشاهدة الكروم وأجمل معالم المنطقة.
تشتهر كفريا كونها تحتضن أشهر مصانع النبيذ في لبنان “Chateau Kefraya”. تنتشر في المنطقة كروم العنب على امتداد أكثر من 300 هكتار وهي تضفي على المنطقة مشاهد طبيعية ساحرة. يمكنكم زيارة المصنع واستكشاف جميع أقسامه بما فيها المعرض والمطعم والأقبية، بالإضافة إلى المشاركة في النشاطات المتوافرة والتي تسمح بالتعرّف إلى المنطقة من خلال جولة في “القطار” لمشاهدة الكروم وأجمل معالم المنطقة.
بحيرة القرعون
تعدّ بحيرة القرعون الاصطناعية أكبر بحيرة في لبنان. تتغذّى هذه البحيرة من مياه نهر الليطاني، الذي يشكّل مع البحيرة مشهداً طبيعيّاً مذهلاً. بسبب موقعها المميّز، تتمتّع بحيرة القرعون بأهميّة سياحيّة، فهي تعتبر وجهة مثاليّة للعائلات ومحبّي النزهات في الطبيعة. توفّر البحيرة، التي يُمكن زيارتها من الجهتين الشرقية والغربية، العديد من النشاطات، أبرزها رحلات القوارب التي تأخذكم في جولة حول البحيرة.
عين زبدة
تتميّز بلدة عين زبدة الرابضة عند سفح جبل الباروك بمناظرها الطبيعية المذهلة ومعالمها التراثية الفريدة. أنشئ في البلدة مسارٌ للمشي يربطها ببلدة مرستي الواقعة في الشوف الأعلى، يستغرق هذا المسار مدّة تتراوح بين أربع إلى ستّ ساعات، تتخلّله أجمل المشاهد البانوراميّة والفريدة للمنطقة.
تتميّز بلدة عين زبدة الرابضة عند سفح جبل الباروك بمناظرها الطبيعية المذهلة ومعالمها التراثية الفريدة. أنشئ في البلدة مسارٌ للمشي يربطها ببلدة مرستي الواقعة في الشوف الأعلى، يستغرق هذا المسار مدّة تتراوح بين أربع إلى ستّ ساعات، تتخلّله أجمل المشاهد البانوراميّة والفريدة للمنطقة.
كامد اللوز
تحتوي بلدة كامد اللوز على واحد من أهم #المواقع الأثرية في العالم، والذي يعود الى العصور الحجرية والبرونزية. كان يشكّل تلّ كامد اللوز الأثريّ عبر التاريخ، نقطة مهمّة شاهدة على الانتقال المباشر من العصر الحجريّ الحديث إلى العصر الفارسيّ، أي بين الألف الخامس والقرن الرابع ق.م. عُثر في الموقع على مستوطنات وطبقات سكنية يعود أقدمها إلى العصر الحجريّ الحديث. وفي جنوب القرية يمكنكم زيارة الموقع المعروف بالمغرّ الذي يحتوي على مدافن محفورة في الصخر. وفي جوار الموقع يوجد مقلع حجارة، استخدمت حجارته في بناء مدينة عنجر الأمويّة في أوائل القرن الثامن.
تحتوي بلدة كامد اللوز على واحد من أهم #المواقع الأثرية في العالم، والذي يعود الى العصور الحجرية والبرونزية. كان يشكّل تلّ كامد اللوز الأثريّ عبر التاريخ، نقطة مهمّة شاهدة على الانتقال المباشر من العصر الحجريّ الحديث إلى العصر الفارسيّ، أي بين الألف الخامس والقرن الرابع ق.م. عُثر في الموقع على مستوطنات وطبقات سكنية يعود أقدمها إلى العصر الحجريّ الحديث. وفي جنوب القرية يمكنكم زيارة الموقع المعروف بالمغرّ الذي يحتوي على مدافن محفورة في الصخر. وفي جوار الموقع يوجد مقلع حجارة، استخدمت حجارته في بناء مدينة عنجر الأمويّة في أوائل القرن الثامن.
