: GUIDE INFO :
: HOTELS DIRECTORY :
: LEBANON INFO :
>
: SISTER SITES :
: GOOGLE ADS :
|
» ARTICLES LISTING
النبطية: التسـوق الصيفـي -
[more]
By: -
Date: 07 August 2012
«فطار وضهار سهار مع جمعية التجار»، عنوان المهرجان الرمضاني الصيفي
للتسوق، الذي افتتحته «جمعية تجار النبطية» أمس، بالتعاون مع «اتحاد بلديات
الشقيف»، وبلدية النبطية، و«غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا
والجنوب»، وبالشراكة مع «مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي»،
والأندية، والجمعيات الكشفية والأهلية، برعاية النائب ياسين جابر، وحضور
النائب عبد اللطيف الزين، وحشد من الشخصيات والفعاليات والمهتمين. استهل
الاحتفال بمسيرة للأندية والجمعيات الكشفية المشاركة على وقع السيف
والترس، واستعراض التراث النبطاني القديم، تلا ذلك عرض فيلم وثائقي عن
النبطية والحركة التجارية فيها. ثم تحدث رئيس جمعية التجار وسيم بدر الدين
عن أهمية المهرجان في تفعيل العجلة الاقتصادية في المدينة ومنطقتها، مشيراً
إلى استمراره حتى 18 آب الجاري، شاكراً المشاركين والداعمين له. وأثنى
رئيس غرفة التجارة في صيدا والجنوب محمد صالح، على خطوة جمعية التجار في
النبطية لافتتاحها المهرجان الذي سيساهم بتنشيط الحركة الاقتصادية في
النبطية، معلناً عن افتتاح مكتب تمثيلي للغرفة في النبطية منتصف الشهر
الجاري. بدوره هنأ النائب جابر جمعية التجار في النبطية لتنظيمها
المهرجان الذي يهدف لدفع الحركة الاقتصادية إلى الأمام وخدمة الشعب
والمجتمع، كذلك خدمة الحالة الاقتصادية في منطقة النبطية التي نحن بحاجة
الى تنشيطها حتى نشجع الناس على الصـمود في هذه المنـــطقة. بعد ذلك أعلن
عن انطلاق نشاطات مهرجان التسوق، من خلال سحب أوراق التامبولا، حيث سحب
النائب جابر ورقة الجائزة الأولى وقيمتها نصف أونــصة ذهب، وحملت الرقم
4355 وربحها هيثم توبة، على وقع إطلاق المفرقعات والأسهم النارية.
...
عروس مصايف الشمال تستعيد لياليها الساهرة -
[more]
By: حسناء سعادة
Date: 07 August 2012
عندما وصل داني إلى ميدان إهدن، على الرغم من أن الساعة كانت تشير إلى
الحادية عشرة ليلاً، لم يجد مكانا خاليا في المواقف المحيطة ليركن بها
سيارته، فقرر الذهاب في جولة مع عائلته على الأماكن السياحية في البلدة
الجردية الجميلة، ريثما يشغر مكان يستطيع ركن سيارته به لأن أولاده مولعون
بالجلوس في أحد مقاهي الميدان المشهورة، والتي وصل صيتها الكبير إلى أبعد
من لبنان. ساعة مرت على العائلة قبل أن تجد موقفاً لسيارتها، بسبب الضغط
الحاصل على مواقف السيارات، برغم أن معظم سكان المدينة يأتون إلى الميدان
سيراً على الأقدام لتظهر مشكلة ثانية، وهي إيجاد طاولة شاغرة وسط زحمة
الساهرين.
بعد انطلاقة متعثرة للموسم السياحي في إهدن، عادت عروس مصايف الشمال،
منذ أيام، لتستقطب المصطافين والسياح. إذ أخذت فنادقها ومقاهيها تعج
بالوافدين من مختلف المناطق اللبنانية، يسهرون على ميدانها ويتمتعون
بمناخها اللطيف ومياهها العذبة وسط ضباب كثيف يلف المنطقة كل ليلة عند
ساعات العصر لتتحول معه إهدن إلى ما يشبه لوحة فنية. ليس الميدان وحده الذي
يعج بالحياة، بل أيضا المقاهي على طريق «نبع مار سركيس»، وعلى الطريق
الدائرية في إهدن. وقد باتت المقاهي والملاهي تنتشر على طولها، فيما لا
تزال تلك المستحدثة على طريق «سيدة الحصن» تبهر الزوار الوافدين من خارج
المدينة والسياح. إذ تشعر وأنت على جبل «سيدة الحصن»، أنك فوق الغيوم، وأنه
بإمكانك التقاط القمر، فيما يبدو لك البحر الأبيض المتوسط وكأنه عند
قدميك، ما جعل المنطقة الركن الأحب إلى قلوب الصبايا والشباب، وملتقى لمحبي
النرجيلة والسهر الهادئ. تقول ميرنا إنها تقصد المكان باستمرار آتية من
طرابلس «كي أمتع نظري بأجمل مشهد لقرى وبلدات ساحل قضاء زغرتا، ولمدينة
طرابلس وضواحيها والشاطئ الشمالي، إلى معظم مناطق الشمال الساحلية من على
أعلى مكان في إهدن هو طريق سيدة الحصن».
نسبة السياح الأجانب قليلة جدا بالمقارنة مع السنوات السابقة، ويقصد
البلدة وجوارها مصطافون لبنانيون، لا سيما من طرابلس، كما يقول أحد أصحاب
المنتجعات السياحية في إهدن، مشيرا إلى أن الموسم لم ينطلق باكراً بفعل
الأحداث الأمنية التي جرت شمالاً «إلا أنه منذ النصف الثاني من تموز أخذت
الحجوزات تتكاثر، ما يبشر بموسم لا بأس به. وإن كان بتراجع عن السنة
الماضية، التي أقفلت حجوزات الفنادق خلالها منذ شهر حزيران». ويعتبر الياس
يمين أن «الوضعين الاقتصادي والأمني كان لهما تأثير كبير على انطلاق الموسم
السياحي»، مشيراً إلى أن «بعض المغتربين من أبناء المنطقة ألغوا زيارتهم
إلى مسقط رأسهم بفعل الأوضاع الأمنية في لبنان، لا سيما ما جرى مؤخرا في
طرابلس»، معتبراً أن «صيفية إهدن هذه السنة مغايرة عن العادة حيث كانت
البلدة تعج بأهلها المغتربين وبالسيّاح والمصطافين الأجانب واللبنانيين.
ولكن الاصطياف يقتصر فيها اليوم على أهالي الشمال وبعض البيروتيين ولكن
سهراتها تستقطب أناسا من مختلف المناطق اللبنانية».
كما أن إهدن حرمت من مهرجاناتها في العام الحالي. قرار نزل كالصاعقة
على الكثيرين، لا سيما أصحاب المقاهي والمحال التجارية والفنادق، وعلى
العديد من متتبعي «مهرجان إهدنيات الدولي»، الذي كان ليحوّل إهدن إلى نقطة
استقطاب واسعة، ويحول ليل المدينة إلى نهار. إلا أن اللجنة المنظمة له
ارتأت تأجيله «بسبب الأوضاع الراهنة في لبنان، ولا سيما في الشمال، ما أثار
هواجس بعض الفنانين العالميين»، حسب بيان اللجنة. وتقول المسؤولة في
«جمعية الميدان» ناتالي خواجة: «إن التأجيل لا يعني الإلغاء، بل هو جاء
نتيجة مخاوف لدى الفنانين العالميين، مما يجري في منطقة الشمال، غير أن
جمعية الميدان التي ترأسها السيدة ريما فرنجية حاولت التعويض عن ذلك الغياب
عبر روزنامة متنوعة من السهرات الفنية والحفلات الخاصة بالأولاد، لإضفاء
المزيد من الرونق على صيفية إهدن». ولفتت إلى أن «الجمعية باشرت استقدام
فنانين كبار لإحياء حفلات فنية وسهرات راقصة مجانية على ميدان إهدن، على أن
تكون الحفلات أيام الخميس كي لا تتضارب المواعيد مع حفلات المقاهي
المدفوعة أيام السبت». وتشير ساندرا كرم إلى أن «غياب إهدنيات يترك تأثيراً
كبيرا على صيفية إهدن، إنما السهرات التي تنظمها جمعية الميدان بالتعاون
مع بلدية زغرتا - إهدن، استقطبت العديد من السياح. وفاق عدد الساهرين على
ميدان إهدن الآلاف حتى ضاقت بهم الأمكنة».
...
الحارات الطرابلسية تعيد الزائرين إلى الزمن الجميل -
[more]
By: -
Date: 04 August 2012
لطالما شكلت الحارات والساحات في طرابلس القديمة في شهر رمضان ملتقى
الكثيرين من الراغبين في تمضية استراحة ما بعد الإفطار، وصولا إلى موعد
السحور، نظراً لما تختزنه هذه الأماكن الغنية بتراثها الضارب في عمق
التاريخ من معالم جمالية ترخي على الزائرين راحة نفسية وتعيدهم إلى الماضي
الجميل بكل عاداته وتقاليده.
في أسواق طرابلس القديمة حيث تتواصل الحركة على مدار ساعات اليوم، يحرص
القيمون من أصحاب محال وبسطات، وبمبادرات فردية، للحفاظ عليها وتحويلها
إلى عامل استقطاب تعيد في السنوات الماضية أبناء طرابلس إلى محافظة الشمال
وبقية المناطق اللبنانية. لكن طرابلس التي شهدت فورة عمرانية وطفرة في عدد
المقاهي والمطاعم الحديثة التي انتشرت تحديدا في «نيو طرابلس» - منطقة الضم
والفرز، وعلى طول الكورنيش البحري في الميناء، لم تستطع أن تنتزع حصرية
تلك المناطق التي ما تزال قبلة للزائرين، الذين وإن تضاءلت أعدادهم وانحصر
حضورهم على أبناء المدينة فقط، إلا أنها لا تزال تجاهد لاكتساب شرعية
البقاء وانتزاع تصنيف سياحي رمضاني، برغم الحرمان الواقع على تلك المناطق
ورغم الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها طرابلس، وانعدام الأمن في بعض
شوارعها بسبب غياب القوى الأمنية وعدم إدراج تلك المناطق في حساباتها.
وبالإضافة إلى التراث الزاخر في تلك المناطق والواضحة معالمه برغم
عوامل الزمن وتعديات الإنسان، وافتقارها إلى أي مشاريع إنمائية، يبقى
الهاجس الأمني الوحيد الذي يسيطر على أبنائها وروادها، شأنهم شأن أبناء
المدينة ومؤسساتها الرائدة في تنظيم المهرجانات والنشاطات الرمضانية، والتي
كانت باكورتها أمس الأول افتتاح «مؤسسة الصفدي» لمهرجان رمضان السنوي
الرابع، تحت عنوان «على ضو القمر»، الذي كسرت فيه صمت المدينة وأعادت
الأجواء التي فقدتها طرابلس بفعل الأحداث الأمنية.
بالأمس تخاوى التراث في طرابلس القديمة مع العادات والتقاليد الرمضانية
التي احتضنتها المؤسسة، ما أضفى على المدينة جواً مميزاً من المفترض أن
ينسحب حتى آخر رمضان من خلال بقية النشاطات التي ستقام في المؤسسة. ويتضمن
المهرجان بعضاً من التقاليد الرمضانية من خلال الحفل الفني الذي أحيته
«فرقة طرابلس التراثية للإنشاد»، والفتلة المولوية، فضلاً عما تضمنه
المهرجان من طقوس تمثلت بحضور المسحر والوداع والمشروبات الرمضانية، وإقامة
معارض أرتيزانا وصناعات يدوية.
في المقابل، كانت حارات وأسواق وساحات طرابلس القديمة الممتدة من منطقة
الدباغة مروراً بسوق حراج، وخان الخياطين، وسوق الذهب، في محيط «المسجد
المنصوري الكبير»، وأحياء الحدادين وباب الرمل، وصولاً إلى قهوة موسى تعج
بالزائرين، الذين احتضنتهم المقاهي المنتشرة بكثافة في تلك المناطق الى
جانب بائعي العصائر وكعك رمضان.
...
انطلاق مهرجانات دوما البترونية -
[more]
By: -
Date: 04 August 2012
افتتحت لجنة مهرجانات دوما في منطقة البترون مهرجاناتها لهذا العام في حضور ممثل عن الرؤساء الثلاثة وزير السياحة فادي عبود، وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، قائمقام االبترون روجيه طوبيا، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون حنا بركات، رئيس بلدية دوما جوزيف خيرالله المعلوف ورؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء جمعيات واندية وهيئات وحشد كبير من أبناء دوما والبترون ومختلف المناطق اللبنانية.
بعد النشيد الوطني اللبناني ألقى فارس صوايا كلمة تقديم فكلمة المعلوف قال فيها: "ها هي الجميلة تطل اليوم علينا أيضا، دوما التي واعدتنا سنويا، بمهرجان يشبهها، وهي تعرض نفسها بنفسها لمحبيها، من تراث القرميد الى جمال الفن مرورا بالكتاب والصنعة الخلاقة. ها هي الجمال وتطرح في اسواقها طيبا، وتهدي نفسها لمحبيها الذين شاؤوا أن يقصدوها عن حب وحاجة." واضاف: "في زمن التردي في القيم وغياب التراث والاصالة تبقى لنا دوما من شواهد الزمن الغابر المبارك. تنتفض اليوم ايضا لتقول أن زمن الأصالة متجدد في كل نفس أصيلة، وإن التراث يبقى في النفس كلما بقيت هي ودامت." وثمن جهود رئيسة لجنة المهرجانات حياة شلهوب واعضاء المجلس البلدي على دعمهم المعنوي والمادي. شلهوب ثم ألقت شلهوب كلمة رحبت فيها بالحضور وعرضت لبرنامج المهرجانات ثم توجهت الى شباب دوما بالقول: "أنتم الغد والأمل والحياة، فاعملوا على تثقيف عقولكم وبناء أجسادكم كي تساهموا في بناء الوطن، لذا فقد خصص لكم نادي دوما مهرجانا رياضيا". ولفتت الى ما ستشهده دوما في خلال المهرجان من متحف تراثي ومعارض وسهرات شبابية وموائد تراثية في السوق العتيق." وختمت قائلة: "هي ذي دوما، نقطة ضوء مشعة في خاصرة الجبل، على قمتها تستيقظ الشمس، وفي حضن واديها يرتاح القمر." وشكرت كل المستهمين في انجاح المهرجان. ثم أحيت الأوركسترا التابعة لقوى الأمن الداخلي بقيادة المقدم زياد مراد الليلة الأولى من المهرجان فقدمت مجموعة من الأغاني الوطنية والكلاسيكية والأناشيد بالاضافة الى مجموعة من أغنيات كتب كلماتها الشاعر سعيد عقل احتفالا بمئوية ولادته. وشارك في الغناء كارول عون وشادي عيدموني. وعلى وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي كان الفنان برنارد رنو يرسم لوحات فنية من وحي أجواء دوما وكان سوق دوما يعج بالسياح والزوار واصدقاء دوما.
...
Zouk Mikhael’s Old Souk: A niche for artisans -
[more]
By: Olivia Alabaster
Date: 04 August 2012
ZOUK MIKHAEL, Lebanon: Wander down the Old Souk in Zouk Mikhael this
weekend and you’d be forgiven for thinking you’d entered a time capsule,
with a Lebanon of yesteryear on display for all the senses.
The Old Souk is one of the country’s finest, and until Sunday it is
open in the evenings for a captivating tour through the nation’s
cultural past, by way of traditional handicrafts and skills.
The gorgeous Ottoman souk, which was renovated after the 1975-90 Civil
War, is one of the many idyllic spots in Zouk Mikhael – along with the
amphitheater, the Youth and Cultural Center (complete with library), the
public gardens and the Elias Abou Chabke Museum – and the annual summer
fair offers the perfect excuse to get out of the city and escape to the
breezier Mount Lebanon town.
The annual fair – held since 1996 – runs from 7 p.m. until 12 midnight,
and is teeming with families and people of all ages, right through the
evening. The atmosphere is lively, with traditional music being played,
balloons and bubbles everywhere, and stalls selling lemonade, manqoushe,
coffee and nuts dotted throughout.
Enter the souk, which has a terrace of restaurants above, open year
round, and at first you will come across Ahmad Kanjoun, from Tripoli,
who has been making stools and chairs since the age of 14. He works at
the northern city’s port, creating the wooden frames and then weaving
the seats.
There are various stalls lining each side of the souk, selling
everything from jewelry to olive oil, rugs and woodworks, but the most
captivating are those with live displays, as with Kanjoun’s.
Walk further and you will come across Maurice Habib, of Habib honey.
With a live display of honey-making and honey and honeycomb to try,
Habib is happy to discuss the family business, in which his father and
grandfather before him worked. Today Habib and his wife manage around
400 beehives, most of which are based in Jezzine, in south Lebanon.
“I have been working in honey for 32 years,” Habib says. “It’s hard work but I love it.”
He sells mainly to the Lebanese market, but also exports to Saudi
Arabia, Switzerland and the U.K., and the family business create orange
blossom, cedar, oak, wildflower and original honeys. Habib highlights
the health properties of his honey: It’s rich in iron and good for
people with diabetes, he says.
At the next stall, Talal Ibrahim Fakhoury sits at a potter’s wheel,
displaying the skill he learned at the age of 11. Fakhoury also follows
his father and his grandfather in the craft and his 8-year-old daughter
has already showed signs of following him into the trade. Fakhoury is
also happy to invite young onlookers to take his seat at the wheel
themselves.
Fakhoury is a member of the Syndicate of Lebanese Craftsmen, and has a
shop in Naameh in Beirut, and gorgeous earthenware dishes, mugs and
vases are on sale at the souk, either with simple glaze finishes or with
intricate traditional patterns.
Further along in the Souk, two men perched on chairs are weaving
beautiful, intricate baskets from bamboo. But what is not immediately
obvious is that the men are blind. They are members of the Lebanese
Institution for the Blind, a charity which provides care, rehabilitation
and entertainment for blind adults, with the aim of integrating them
into society. The huge range of baskets is only sold at festivals and
exhibitions such as this, but they attend many throughout the year.
At the other end of the souk is a stone oven, where Hussein Khalife,
the country’s last glassblower, is hard at work, creating beautiful
shapes out of sand. The audience is captivated, despite the heat, and
Khalife’s creations, colorfully hand-decorated by his niece Nisrine, are
on sale at a stall nearby. From Sarafand, in south Lebanon, Khalife
says glassblowing has been in his family for longer than he can
remember, but recently told The Daily Star in an interview that he fears
he will have to close shop by the end of the year for lack of sales.
Another traditional craft on display comes courtesy of Georges Murr,
who carves detailed designs into limestone, which he sources from old
abandoned houses across the country. Originally from Zahle, where he
used to teach manual arts, Georges Morr, who was mentored by poet and
philosopher Said Akl, says he draws inspiration from nature and from
God.
Wherever he goes to display his works, Morr creates site-specific
pieces, and is currently working on an incredibly intricate impression
of the Old Souk itself. But he is not possessive over his work, and
invites keen audience members up to help chisel away, and help create
his art.
Once he is finished with a piece, Murr takes soil from nearby and mixes
it with water before applying the paste to the limestone, giving it an
antique look.
The Zouk Mikhael fair offers a charming walk through Lebanon’s cultural
and artistic history, with interactive insight into these ancient
crafts, for all of the family to enjoy. Leave with a token of your
evening, or a list of places across the country to visit in the future.
Where to find artisan goods
Useful addresses:
- Habib Honey is on sale at Souk al-Tayeb in Beirut every weekend and at the shop in Jdeideh. Call 03-512 446 for more details.
- Talal Ibrahim Fakhoury sells his pottery from his shop in Nameeh, Beirut. Call 03-688-921/03-908-482 or email talalfakhouri@hotmail.com for more details.
- Contact The Lebanese Institution for the Blind at 01-383-839 or morning@arabblind.org for more information or to make a donation.
- Hussein Khalife’s glassworks are on sale at his shop in Sarafand. Call 03-644-746 for more details.
- George Morr’s workshop, where his designs are on sale, is in Bikfaya. Call 01-886-014/03-663-791 or email georgeselmorrafkar@hotmail.com for more information.
...
سهرات تراثية ضمن مهرجان طرابلس -
[more]
By:
Date: 02 August 2012
في ليلة رمضانية و بعد التراويح اجتمع التراث و الفن في بيته لتشهد طرابلس ليلة من الف ليلة نظمها مركز العزم الثقافي – بيت الفن احيتها كل من فرقة الآغوات للطرب الأصيل و الموشحات التي جعلت السامعين يتمايلون طربا على انغام اجمل الاحان المعروفة من القدود الحلبية تارة و يسترسلون في المديح طورا و رافقها فرقة المولوية التي اضفت جوا رائعا، بالاضافة الى وصلات الحكواتي الجميلة التي اعادت من الماضي قصص الزير سالم و عنتر و قصص البطولة و الشهامة و الرجولة التي يتغنى بها اهل الشمال عامة و طرابلس خاصة كما جال الباعة المتجولون بين الحضور بلباسهم الفلكلوري يقدمون لهم الاطايب و الاطعمة و الشراب منادين بنداءاتهم التقليدية القديمة. قدم الحفل الفنان صلاح صبح المعروف بشخصية شكري شكرالله المحبوبة ثم وصلة الحكواتي مع الفنان نزيه قمر الدين و الفنان سليم جوهر ثم فرقة الآغوات للطرب الأصيل و الموشحات. حضر حفل الافتتاح العديد من الشخصيات و الاعلاميين، الدكتور عبد الاله ميقاتي و عقيلته بالاضافة الى حشد كبير من الجمهور الذي غصت به ساحة بيت الفن ويأتي هذا النشاط ليكون خير شاهد على إظهار الصورة الحقيقية لطرابلس و الشمال و خير دليل على حيوية المجتمع الشمالي من كل اطيافه الذي لبّى الدعوة من كل مناطق الشمال لتكون دليلا على نبذ كل مظهر من مظاهر التخلف و الإقتتال و تمسكا بكل فرصة من فرص الحياة و الإنفتاح و التقدم.
...
موسـم سيـاحـي صيفـي مزدهـر فـي متنزهـات الوزاني -
[more]
By: طارق ابو حمدان
Date: 02 August 2012
ناتالي اليونانية تستلقي إلى جانب زوجها اللبناني وطفليهما الصغيرين، على
كرسي هزاز عند الضفة الغربية لمجرى الوزاني، تنظر إلى مياه النهر المنسابة
نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة. تقول بلكنة عربية متكسرة، إنها «من أجمل
وأهدأ المناطق السياحية التي زرتها، لقد شاهدتُ منذ سنة صور هذا الحصن على
الإنترنت، أعجبت بهندسته وتصاميمه التي غلب عليها الحجر الأسود المميز.
قررت وعائلتي تمضية عدة أيام. إننا مرتاحون جداً. ولم نشعر بما يعكر هدوء
المنتجع». ما قالته ناتالي يردده مئات من السياح المحليين والأجانب، الذين
يقصدون منتزهات الوزاني بكثافة، وخاصة حصن الوزاني المميز بهندسته ذات
الطابع القروي القديم، والتي لا يفصلها عن الكيان الصهيوني الغاصب سوى مجرى
النهر البالغ عرضه بين أربعة وخمسة أمتار. منتجع سياحي يعج ليل نهار
بالزوار، وهناك على بعد أمتار، سيارات عسكرية مصفحة، وعناصر مشاة مدججين
بمختلف أنواع الأسلحة. «عندنا موسيقى، وحفلات أعراس صاخبة، وعندهم أزيز
الرصاص وغبار حركة الدوريات. لنا البسمة ولهم الحقد»، بهذه العبارات،
يواجهنا مدير القرية مهدي مهدي، الذي كان قد بدأ عمله هنا منذ عام ونصف
العام، كانت حافلة بالنجاحات. فالقرية التي أنجز القسم الأول منها، أي
التراس وصالة الأفراح، والمسبح والمطعم وعشر غرف، بكلفة وصلت إلى نحو ثلاثة
ملايين دولار، تستوعب دفعة واحدة ما يقارب ثلاثة آلاف زائر، يفدون إليها
أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع. وينخفض العدد إلى حدود النصف في
باقي الأيام. «فاق إقبال السيّاح من جميع المناطق اللبنانية والدول العربية
والأجنبية كل التوقعات، لدينا برامج فنية دورية، عشرات حفلات الزفاف
محجوزة مسبقاً، كذلك حجوزات الغرف»، وفق مهدي. ويعتبر أن «موجة الانزعاج
الإسرائيلي تبدأ من ذلك، فالعدو لا يفهم سوى لغة السلاح. لقد استفزته
الموسيقى الصاخبة وصيحات الميجانا والعتابا، لم يسمع يوماً على الحدود،
ترددات الدف، والدربكة، والمجوز، والمنجيرة، إنها بالنسبة لجنوده أشد وقعاً
ومرارة من أزيز الرصاص ودوي القذائف». ويضيف مهدي «أردناها حرباً حضارية،
فشل عدونا في هذه المواجهة. فكان أن لجأ إلى التهديد والوعيد، ومثل هذه
اللغة درسناها جيداً وباتت من الماضي». خليل العبدالله أحد أصحاب
القرية، التي تعود ملكيتها إلى ثلاثة مغتربين لبنانيين في ساحل الحاج،
اعتبر أن «التسريبات الإسرائيلية، التي طالت القرية السياحية مجرد افتراء
غير مبرر، فما قمنا به كان مجرد منتجع سياحي فوق أرضنا، البالغ مساحتها نحو
40 ألف متر مربع. لقد قضيت 40 عاماً في أفريقيا، وعدت لأفرح بالمشروع
الحلم، الذي كان يراودني منذ الطفولة». ولفت إلى أن عناصر «اليونيفيل» من
مراقبي الهدنة، تفقدوا المكان والأشغال مع انطلاقة العمل، والتقطوا العديد
من الصور. واطلعوا على خرائط المشروع. وباتوا يترددون يومياً إلينا. كل ما
نقوم به لا يتجاوز العمل السياحي. لقد حاول جيش العدو استفزازنا أكثر من
مرة، في إحداها وصل عناصره إلى المشروع متجاوزين الخط الأزرق. عملوا على
تعطيل إحدى الجرافات العائدة للورشة»، مشيراً إلى أن ذلك الخرق موثق لدى
قيادة «اليونيفيل» في الناقورة، ولدى الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية.
ولفت كذلك إلى أنهم «اعترضوا مرة على تنظيفنا لمجرى النهر، لم نخف، صمدنا،
تابعنا العمل. وهاهو المنتجع دخل بقوة في السياحية المحلية والدولية،
ولاقى نجاحاً مميزاً». وقال نتابع المشروع المتضمن لفندق، وشاليهات، وشقق
وما شابه، بحيث يمكن أن تتجاوز الكلفة 13مليون دولار». «لم يستوعب
الكيان الصهيوني التحدي الحضاري المتنامي عند خاصرته الشمالية في الوزاني»،
كما يقول حسن (أحد العاملين في المشروع)، «أذهله النمو المتسارع عبر تلك
المشاريع السياحية، التي ارتفعت بكثافة قبالة الخط الحدودي، والتي وصلت إلى
سبعة متنزهات، بمبادرات فردية، متجاهلة وغير آبهة لمواقعه العسكرية على
بعد أمتار محدودة. فهنا الموسيقى تصدح فرحاً وحياة، وهناك هدير الميركافا
وأزيز الرصاص، إنها مفارقة غريبة جعلت الزائر يميز بسرعة بين ثقافة سكان
قرانا الحدودية، وهمجية عدونا الذي يدّعي الحضارة». ويعتبر أحد المستثمرين
حسين العبدالله أن «الدولة العبرية فشلت في مواجهة هذا التحدي الحدودي.
يحاول عدونا الضغط من بعيد عبر تصريحات نارية يطلقها بين فترة وأخرى، أو
عبر احتجاجات تنقلها اليونيفيل، في محاولة للحد من هجمة المتمولين
اللبنانيين لاستثمار أموالهم في الوزاني. وصلتنا رسائل رافضة عدة لمثل هذه
المشاريع». ويشرح «بدأت بمحاولة لمنع تنفيذ مشروع ضخ المياه من نبع الوزاني
الذي نفذه مجلس الجنوب، ثم الاحتجاج على استعمال مياه الوزاني في ريّ
المشاريع الزراعية، وبعدها الضغط للحد من إقامة المشاريع السياحية والتي
تنامت خلال السنوات القليلة الماضية، لترتفع ميزانيتها إلى أكثر من 35
مليون دولار. رفضنا كل الضغوط وتابعنا العمل، فتحول الوزاني إلى شبه جنة
يقصدها السياح من كل أقطار العالم. وباتت ضفة النهر الغربية عندنا، محطة
للراحة والاستجمام، على عكس ضفة عدونا الشرقية التي كانت ولا زالت مصدراً
للتدمير والقتل». يضيف العبدالله «منذ أسابيع، عمد جيش العدو إلى تركيز
كاميرات مراقبة وأجهزة تنصت في التلال المشرفة على المنتزهات، حشد دبابات
وسيارت مصفحة في حين كانت المتنزهات تعج بالزائرين، الذين لم يأبهوا
بالاستفزازات، التي تهدف إلى تعكير صفاء الوزاني». ويشير غسان الأحمد
(أحد المستثمرين في الوزاني) بأصبعه إلى زحمة الزوار في المتنزه، يقول: «إن
العدد يتجاوز 700 زائر في المتنزه، وهو أفضل ردّ على العدو الحاقد. فهو
يشعر بإرباك إزاء الزحمة ومشاهدته للحافلات الكبيرة والصغيرة. لم يجد وسيلة
حضارية للمواجهة، فعاد إلى لغة التهديد والوعيد. وقد باتت لغة قديمة
مستهلكة، لن ترعبنا». وتقول سرية حميد الآتية من صور: «نشعر هنا
بسمفونية نادرة مزجت بين الحس المقاوم والنشوة بالنصر، فباتت جلسات متمردة
ممتعة متكئة على وسادة التحدي، تحت مرمى سلاح العدو المهزوم». ويرى الشاب
سمير مرعي الآتي من بعلبك أنه «مع كل خطوة باتجاه الوزاني، تشعر بأنك تقترب
أكثر من الأرض المسلوبة» وتختصر سلوى المصري من طرابلس، المشهد «تحلو
الجلسة عند ضفة الوزاني، فدخان النارجيلة المنفوخ باتجاه مواقع العدو
الصهيوني، فيه متعة مزدوجة لم تتوفر سوى في هذه الزاوية الضيقة من وطننا،
فصمود هذا الموقع السياحي من صمود لبنان ومقاومته».
...
فتاة الكرمة في مهرجانات زحلة -
[more]
By: -
Date: 01 August 2012
عادت مسابقة «فتاة الكرمة» إلى نشاطات «مهرجانات زحلة السياحية» للعام
الحالي، كما أعلن رئيس بلدية زحلة ـ معلقة جوزف دياب المعلوف في مؤتمر
صحافي أمس، عقده في البلدية، بحضور لجنة المهرجانات، وأعضاء في البلدية. وتعد
«مسابقة الجمال الزحلي»، عمود المهرجانات الزحلية السياحية منذ انطلاقتها.
وأتت بعدما قدمت إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم مسابقات ملكات الجمال
عرضاً لتنظيم الحفلة، وحصلت على موافقة من بلدية زحلة. وكانت البلدية قد
عانت السنة الماضية من غياب تلك المسابقة عن أنشطتها السياحية. وتقام
المسابقة في السابع من أيلول المقبل، بعنوان «حفل انتخاب ملكة جمال محافظة
البقاع وفتاة الكرمة». وتنطلق المهرجانات السياحية يوم غد، بحفل فني يحييه
المطرب ملحم بركات في «البارك البلدي». وتستمر حتى تاريخ التاسع من أيلول
المقبل بـ«استعراض عربات الزهور»، التي اختيرت في السنة الحالية، لتحاكي
ذكرى مرور 150 سنة على إنشاء أول كيان إداري في الشرق، متمثل بـ«جمهورية
زحلة»، بعنوان «زحلة تحكي الحكاية: زحلة تكتب تاريخها 1861 ـ 2011». يقول
المعلوف: «هناك تحضيرات لإنشاء لجنة لمهرجانات زحلة السياحية، بموافقة
وزير السياحة فادي عبود». ومن أبرز النشاطات، مهرجان الشعر في مدينة
الشعر، الذي يعقد في 23 آب، على «مسرح الكلية الشرقية». بالإضافة إلى
نشاطات فنية غنائية وفلكلورية، وأعمال مسرحية للأطفال.
...
طرابلس منورة مدنياً في رمضان -
[more]
By: -
Date: 01 August 2012
انتفضت مدن طرابلس والميناء والبداوي على واقع الكهرباء المزري الذي تعاني
منه. فتضافرت جهود المجتمع المدني والأهلي، وأطلقت «جمعية العزم والسعادة»
مشروع «الفيحاء منورة». ويتوقع للمشروع، الذي ينفذ بهبة مالية من
الجمعية، بالتعاون مع بلديات المدن المذكورة، أن يساهم في إنارة معظم الطرق
الرئيسية والفرعية خلال شهر رمضان. المشروع الذي يعتبر في شقه
الاقتصادي نقلة نوعية في كيفية تعاطي مؤسسات المجتمع المدني والأهلي مع
قضايا المواطنين الحساسة، يولّد في الوقت نفسه شعوراً بالارتياح لدى
المواطنين لجهة انعكاساته الإيجابية على الوضع الأمني، وإمكانية أن تحدّ
إنارة الطـرق من السرقات المتزايدة. جاء الإعلان عن إطلاق هذا المشروع
خلال مؤتمر صحافي عقد في قاعة الاجتماعات في بلدية طرابلس، أشار خلاله
المشرف العام على الجمعية الدكتور عبد الإله ميقاتي، إلى أنه «تمّ توقيع
اتفاقية بين الجمعية ورؤساء البلديات، تنصّ على تمويل الجمعية لقيمة
المستلزمات من مولدات ولوحات وكابلات، على أن تتولى البلدية بعد شهر رمضان
المبارك تأمين استمرار الإنارة بمعدل يومي يبلغ أربع ساعات تغذية ليلاً
سواء قبل منتصف الليل أو بعده، حسب برنامج التقنين المتبع في شركة قاديشا.
كما يشمل استبدال اللمبات والمحولات المعطلة تباعاً وبصورة دورية».
...
مهرجانات أنفه تتحدى الظروف وتجمع الكورانيين -
[more]
By: فاديا دعبول
Date: 31 July 2012
تصدّر «دولاب الهواء» إعلان انطلاق «مهرجانات أنفه السياحية»، بعدما قضت
عواصف شتاء العام الماضي، على آخر دولاب شاهد على تراث البلدة البحري،
وصناعة الملح فيها.
وفيما كانت الهيئة المنظمة للمهرجانات فقدت الأمل من إعادة دولاب واحد،
إلى شاطئ البحر، بسبب العراقيل الإدارية لدى الوزارات المختصة، تحقق الحلم
قبل يوم من افتتاح المهرجانات، بفضل الجهود الحثيثة التي قام بها أعضاء
«جمعية مهرجانات أنفه» والبلدية. ورفع الدولاب الذي أعدّه منذ أكثر من عام
رامح نخول، وانطلق بدورانه أمام حشود الزائرين خلال جولتهم السياحية، التي
أعقبت افتتاح المعرض الفني والتشكيلي والحرفي، بالتزامن مع ألعاب ترفيهية
وتثقيفية للأطفال ضمن نشاطات المهرجان الثاني، الذي أقيم على مدى يومين،
أمس وأمس الأول.
من أمام الساحة العامة، انطلق قطار يكتظ بالأطفال للنزهة على طرق أنفه
الرئيسية بمحاذاة الشاطئ البحري، فيما باص آخر كان محملاً بهواة التاريخ
والآثار للتعرف على أنفه السياحية، برفقة أحد أفراد الهيئة المنظمة
للمهرجان المهندس جورج ساسين الذي تناول، جميع خصائص المواقع التاريخية
والأثرية في أنفه. وإن كانت الجولة تستلزم يومين، إلا أنها اختصرت بثلاث
ساعات لصعوبة الوصول إلى جميع المواقع والاكتفاء بمشاهدة بعضها عن بعد.
والرحلة التي استهلت من ساحة البيادر، أعادت إلى الذاكرة مشهد القمح، وحركة
الفلاحين الناشطة من كل حدب وصوب، وسط البيوت التراثية العابقة بحكايات
الأجداد وقصصهم. ومنها كانت الوجهة نحو شاطئ النافوخ، عند الرميلة، حيث
يمتدّ «جسر تلونا الصخري» فوق مياه البحر. فهناك كانت ترسو السفن، حيث
نزلات المراكب الفينيقية محفورة في الصخر، كما الملاحات، وآثار دواليب
الهواء، والخلجان الصغيرة الموزعة هنا وهناك. وفي الجهة المقابلة آثار
محامص الملح التي كانت تتأجّج بالنار الملتهب وقد جاوز عددها السبعة،
ومعالمها ما زالت باقية لتخبر عن ذهب أنفه الأبيض.
وفي الاتجاه عينه، على «درب السكة العثمانية» ترتفع واجهة «مدرسة
البنات الرسمية»، وخلفيتها إلى البحر، الذي سيفتقد قرع جرسها وصراخ
طالباتها بعدما صدر قرار بإقفال أبوابها العام الدراسي المقبل، لتنضمّ
طالباتها إلى المدرسة الرسمية للصبيان. وقد سبق لبنيانها أن تحوّل مسار
استخدامه من سرايا الكورة، التي انتقلت في العام 1908 إلى أميون، ثم إلى
سجن، فمدرسة ومركز للبريد. والشاطئ الشمالي لأنفه لا يقل أهمية، فهناك
المغاور، وكوع الجماجم، ورأس «دير سيدة الناطور»، والملاحات،.. وفي البلدة
القديمة، مروراً بـ «مدرسة جبران مكاري»، تطلّ سيدة الريح، شفيعة الصيادين،
التي تعود إلى العهد البيزنطي، حيث «مغارة الشهداء»، التي كشف فيها مؤخراً
أثناء التنقيب عن طبقات لكنائس تعود إلى عهود عديدة، وآبار تمتدّ الى
الخارج، وهياكل عظمية.. وفي محاذاة الشاطئ البحري الصخري تبرز معاصر،
وخزانات فينيقية، ومنحدرات إنزال السفن، وخندق انفه، أو برج المراقبة، الذي
يفصل بين القلعتين البرية والبحرية. وتطلّ من أمامه في الجهة المقابلة
كنيسة القديسة كاترينا – أعظم كنيسة في الشرق وهي تعود إلى العهد الصليبي -
ومار ميخائيل. ومن المشاريع المستقبلية التي يتمنى ساسين تحقيقها «إقامة
مدرج على شاطئ الدباغة، ومسرح عائم في البحر لإقامة المهرجانات السياحية
عليه». وبعد الجولة السياحية كانت كلمة ترحيب من الإعلامية سمر نادر ثم
كلمة رئيس لجنة مهرجانات أنفه الدكتور إميل نجم، حيث أكد رئيس بلدية أنفه
مكارم مكاري «أهمية المثابرة على إقامة المهرجانات، وتحدي جميع الظروف،
لخلق أجواء فرح وأمل في البلد». وشدد على أن «هناك مواقع كثيرة مهمة في
أنفه تحتاج للتأهيل»، متمنياً للجميع قضاء أوقات سعيدة في المهرجان، من دون
أن تسجل أي مشاكل أمنية. واستهلّ الحفل الغنائي مع ابن البلدة مايك ماسي،
تبعته «فرقة المير الاستعراضية» والفنان معين شريف، وألعاب نارية أمس
الأول. واختتم أمس مع الفنان زين العمر، وابنة البلدة غابريلا نجم. في حضور
النائب فادي كرم، والسفير وليم حبيب، ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات، وحشد
من أبناء الكورة والجوار.
...
مهـرجـانـات ليـالـي الـزوق -
[more]
By: -
Date: 28 July 2012
انطلقت
أمس الأول «مهرجانات ليالي السوق العتيق»، في زوق مكايل. وتحدث رئيس
البلدية نهاد نوفل عن مشروع مشترك بين البلدية ووزارة الشؤون الاجتماعية،
لإنقاذ حرفة النول التي تشكل عنوان تراث زوق مكايل وجوهرة الحياة
الاجتماعية في جبل لبنان. وأبدى أمله في تحقيق المشروع قريبا. وتوجه إلى
وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، الذي شارك في الافتتاح، قائلا «إنه
بتشجيع من الوزارة، يمكن تأمين رعاية اجتماعية كاملة، للحرفيين الذين شارف
معظمهم تقدم السن. وذلك من أجل ضمان حياة كريمة لهم، واستمرار خبراتهم
الحرفية الراقية، فتنتقل إلى جيل الشباب». ودعاه إلى «مبادرة تنقذ حرفة
الحياكة على النول، وتعيدها الى مجد مضى، مقترحا عليه تنظيم عقد تنمية
للحرفة بالشراكة مع الوزارة». وبعد قصيدة للشاعر موسى زغيب عن جمال زوق
مكايل، تمنى أبو فاعور العودة إلى حياكة النول بدل حياكة المؤامرات
والأساطير والكمائن على بعضنا البعض.
...
Innovation in Beirut’s restaurant industry -
[more]
By: Briggette Sayegh
Date: 24 July 2012
BEIRUT: At the age of 17, Joey Ghazal worked as a busboy in his
hometown of Montreal. By 33, he has worked his way up the food industry
ladder to become one of North America’s leading restaurant concept
developers.
Now Ghazal has turned his eyes to Lebanon. Ghazal is managing partner
of two restaurants in Beirut’s Zaitunay Bay. Since opening in December,
the marina has become a very popular hangout spot. With its 17
restaurants and five retail shops, people of all ages now stroll along
the pedestrian esplanade by the Mediterranean coast.
“What Beirut was missing was a public area where people could walk and
hang out,” Ghazal said. “They love to see and be seen. It’s a Lebanese
thing.”
A native Lebanese, Ghazal was born and raised in Canada. After he moved
to Lebanon in 2010, a friend approached him with the idea for a “little
marina project” that is now known as Zaitunay Bay.
Six months after he pitched his concepts to the marina’s developers,
Ghazal found out that they were not only interested, but also wanted two
of them. He and his four partners began looking for investors.
That’s how St. Elmo’s Seaside Brasserie came about, which opened in
December. Cro Magnon steakhouse opened its doors weeks later.
Ghazal speaks about the differences between the two restaurants as
though he were describing two very different kinds of people.
For Ghazal, the steakhouse is a 40- to 60-year-old industry leader who
“smokes a big cigar, has a scotch and a big steak, while relishing in
the money he lost in the stock market.”
On the other hand, St. Elmo’s is a yuppie. “He’s carrying his iPad,
driving his Mini Cooper, while carrying his baby around in a
three-legged stroller,” Ghazal said.
Ghazal’s sharp attention to detail manifests itself at every level of
the business. Nothing is accidental in his restaurants. From the
handpicked floor tiles adorned with nautical symbols in the brasserie,
to the bottles of wine keeping watch atop the walls in the steakhouse,
Ghazal has a vision and sees it through.
In each of his restaurants are little trinkets from home. Whether it is
his framed butterfly collection in St. Elmo’s or his wall clock at The
Angry Monkey pub on Gemmayzeh, which his brothers now operate.
Although he said that he loves designing restaurants, his passion for
the industry falters when it comes to dining – Ghazal admitted that he
would rather eat street food than a meal at a restaurant any day of the
week.
Ghazal called Zaitunay Bay an “unprecedented success,” and said he
believes it offers residents much more than what meets the eye.
“They really hit the nail on the head with providing people a place
where they can come for a brief moment and forget their hectic lives –
the traffic, the noise and the politics,” he said.
But Ghazal isn’t immune from the same issues afflicting nearby business – including the area’s ongoing political instability.
“I think it is going to get a lot worse before it gets better, but I am
optimistic,” he said. “I have to be. You have to believe that people
will want to feel good and go out and live a normal life despite
everything.”
For his part, Ghazal credits a strong support system for helping him get where he is now.
“I think a lot of people make the mistake of coming to Lebanon and
trying to do it all on their own,” he said. “I have surrounded myself
with the right partners and I met the right people who are still very
much in the background advising me.”
While he enjoys the escape of the marina, Ghazal said that he believes
more than ever in the importance of what he calls the “collective
consciousness” coming together to promote positive change in Lebanon.
“There is a whole generation of entrepreneurs living in and outside of
Lebanon that can come back and make a serious difference,” he said. “The
problem is that they are drowned out by all these power games and
politics. I don’t think the people realize the power they have.”
Ghazal said that he sees that power in his work with Lebanon’s
Syndicate of Owners of Restaurants, Cafes, Night-Clubs and Pastries,
which will hold its second annual Feast For Change event this fall.
“It’s an example of how you create a voice in a country where there
isn’t one,”he said of the event, which brings the food and beverage
community together to promote what Ghazal said he believes makes Lebanon
great.
Not one to rest on his laurels, Ghazal said that his work is far from
done. He said that his concepts are constantly evolving as new ideas
spring to mind and inspiration continues to strike.
“You’re never going to be done with finding the right team, training
and evolving, you know,” he said. “The restaurants are far from being
finished. There’s just so much more to do.”
...
A sweetly incongruous start to Ramadan with Nai Barghouti -
[more]
By: Jim Quilty
Date: 23 July 2012
BEIRUT: Pierre Abou Khater Amphitheater played host to an evening of
sweet incongruity Friday evening with “Mounyati,” a concert of Arabic
classical music featuring vocalist and flautist Nai Barghouti.
Accompanied by a rock-solid ensemble led by oud maestro Charbel
Rouhana, Barghouti delighted her capacity audience with tunes drawn from
the historical canon and more recent numbers associated with divas like
Asmahan and Fairouz.The incongruity of the performance lay in the fact
that the focal point of this seasoned group of musicians and well-worn
repertoire is a tender 15 years of age. Barghouti is no amateur, though,
and the music that arose during this show was in no way that of a
student concert.
Barghouti hails from a prominent Palestinian family whose members
include writer Mourid Barghouti and poet Tamim Barghouti. She credits
her father Omar Barghouti as one of the driving forces of her musical
life.
Like many of the most accomplished female vocalists in this line, she
started training young (apparently beginning with her mother at the age
of 5). Since then she has studied with Palestinian composer and musician
Khaled Jubran – who along with Rouhana arranged the music for this
evening’s concert.
The evening didn’t begin with an ensemble-accompanied vocal piece but a
solo flute composition that Barghouti dedicated to the people of Qana,
who are burdened with the sad distinction of having twice faced
massacres during Israeli military offensives against this country.
Having won her audience’s hearts, Barghouti was joined on stage by the
ensemble. The concert got going properly with a “Layl,” an improvisation
for voice and oud, that got the blood coursing through the veins of
this roomful of tarab aficionados.
Over the course of her 10-tune program, Barghouti belted out two solid
hours of music – give or take, as the audience demanded an encore. She
was occasionally given a brief respite as most of the ensemble’s players
– Ayman Homsi on qanoun, Antoine Khalifé on violin, Sari Khalifé on
cello, Elie Khoury on bouzouq and Rouhana himself – stepped up for
improvisations of their own.
The heady mix of readily recited lyrics, familiar tunes, crisply
delivered accompaniment and solo improvisations, topped off by
Barghouti’s vocal range – which is youthful but of oddly rich timber –
reduced the audience to putty in the performers’ hands.
It’s the male response to the tarab of female vocalists that’s most intriguing to observe.
Sometimes it’s silent. One tall, thin gentleman watched the entire
concert with the fingers and palms of his hands pressed against his
cheeks, unmoving except when – during a particularly moving grace note
in one solo improvisation or another – both hands rose a few centimeters
away from his face to shake, as if in carefully restrained ecstasy, at
the ceiling.
The performance evidently made him perspire a little, as, between
numbers, he produced a bottle of hand sanitizer. He quickly applied it,
politely offered the bottle to the lady seated next to him, then allowed
his hands to return to his cheeks.
Other times it’s less silent. Manly moans and groans are commonplace in
concerts like these and Barghouti’s show was no exception. A couple of
rows behind the hand-sanitizing man, a fellow with a strong tenor voice
wasn’t content to moan, bursting into song to accompany Barghouti in the
chorus of several of her songs. The row of ladies in front of him
glanced at him from time to time, their faces mingling amusement and
embarrassment.
The concert’s name was derived from “Muwashah Mounyati ‘Aza Istibari,” a
tune that’s known among lovers of this tradition. Followers of
contemporary music will recognize it from Rima Khcheich’s innovative,
earthy recording of the tune on her record “Falak.”
Khcheich has followed a trajectory of study and performance not unlike
that of Barghouti, but in recent years she has deployed the classical
canon, and her considerable vocal talent, in more experimental, yet
soulful, settings. Her “Mounyati,” for instance, is accompanied by
percussion only.
Anyone introduced to “Mounyati” via Khcheich’s work might have been
intrigued by how different was this classical interpretation – not least
the tempo, which is so sprightly that Barghouti’s vocal seemed to be
racing to keep pace with her accompanists.
“Mounyati” opened up questions about which career path this gifted
young vocalist will follow in the years to come. Based on her reception
at the amphitheater, it will be greeted warmly by lovers of tarab.
...
فانوس النبطية الرمضاني إلــى مـوسـوعـة غينيـس -
[more]
By: -
Date: 23 July 2012
ضيء في الساحة العامة لمدينة النبطية الفانوس الرمضاني الأكبر، والمفترض أن
يسجل في «موسوعة غينيس للأرقام القياسية»، في احتفال نظمته بلدية النبطية
بالتعاون مع «جمعية دايز»، و«جمعية تجار النبطية»، و«جمعية إسعاف النبطية»،
و«مؤسسة حسن حسين للمعدات الثقيلة» مساء أمس الأول، بحضور حشد من الشخصيات
والفعاليات والمواطنين. وانطلقت فكرة إنشاء الفانوس من «جمعية دايز»،
المعنية بتنمية الشباب والمجتمع المحلي في منطقة الجنوب. ويبلغ طوله 18.5
متراً وعرضه خمسة أمتار. وهو عبارة عن عمود حديدي عريض مثلث الرأس وزنه
3800 كيلوغرام. وقد غطي بستائر ملونة من مادة «الفليكس» المستعملة في صناعة
اللوحات واللافتات طولها 340 متراً. وزينت بالعبارات الرمضانية. وركز في
قاعدته ستة عشر بروجكتير كهربائياً لإنارته من الأسفل إلى الأعلى طيلة
ليالي شهر رمضان بواسطة مولد كهربائي بقوة 60 ك. ف. أ.، قدمته «مؤسسة حسن
حسين للمعدات الثقيلة». وتستهلك إنارته 25 ك. ف. أ. وقد زود بمروحة
كهربائية للتبريد. واستهلكت صناعته 180 يوم عمل. واستخدمت في نقل أقسامه
إلى ساحة النبطية ست شاحنات من الحجم الوسط. وهو من تنفيذ وتصميم «جمعية
تجار النبطية»، التي تعاونت مع نخبة من المهندسين والمختصين في التصميم
الهندسي بالتعاون مع البلدية و«إسعاف النبطية».
...
South Lebanon city aims for Guinness world record with Ramadan lantern -
[more]
By: -
Date: 22 July 2012
BEIRUT: The southern city of Nabatieh celebrated over the weekend the
inauguration of a Guinness Book hopeful Ramadan Lantern at the city's
sports stadium.
The lantern is 18.5 meters high and 5 meters wide. Four tons of metal
and 340 square meters of plastic were used to build it. Twenty
projectors were used to light the multi-colored lantern and six trucks
were used to transport it.
The Nabatieh municipality, Nabatieh Traders' Union, Nabatieh Ambulance
service, Hasan Hussein institution and DAYS charity collaborated in the
construction of the Lantern, which took about 180 days.
The head of Nabatieh Municipality, Ahmad Kahil, praised the group
effort and said the lantern will light up Husseinieh Square in the city
throughout the month of Ramadan.
"Just as we accomplished this together, we will place Nabatieh's name in the Guinness Book [of World Records]," Kahil said.
...
Lebanese around the country prepare for Ramadan -
[more]
By: Wassim Mroue
Date: 19 July 2012
BEIRUT: With the holy month of Ramadan beginning Friday, the Lebanese
are putting the final touches on preparations to welcome the month of
fasting, despite the fact that deteriorating economic and security
situations have dampened spirits around the country.As municipalities
are busy making decorations, and restaurants are preparing for
entertainment programs and lavish meals for Ramadan nights, many
believers highlight the fact that fasting and religious practices should
remain the priority during the holy month.
The recent deterioration in the security situation in the Bekaa city of
Baalbek and the subsequent slowdown in business has left little space
for Ramadan celebrations.
Further worsening the situation this season are the soaring prices of
food stuff and clothes. Very little decoration heralds the advent of the
holy month in Baalbek, where just a few banners promote iftar and
suhour meals. The city has also seen a series of thefts and kidnappings
over the past year.
But the picture in Baalbek may not be as bleak as it appears, as
Ramadan still constitutes an occasion to cement social bonds between
family members who gather at iftar banquets at home, or between locals
and prominent figures of the city who attend similar events at
restaurants.
A traditional meal topping the choices of Baalbek residents when
breaking a 17-hour fast is Mansaf, a dish made of lamb cooked in yogurt
and served with rice and pine nuts.
Mansaf is enjoyed in addition to fattoush, dates and Jallab, a drink
featuring a combination of syrup made from grape molasses, dates,
rosewater and crushed ice.
Ruwaida Lakkis, the manager of Baalbek’s King Restaurant, said that
Ramadan completely alters working hours at her establishment.
“The main working shift will move to night, starting at the iftar time
and until suhour,” she said, adding that the restaurant offers discounts
and hosts iftar banquets held by charities or prominent figures in the
city. Lakkis notes an increase in demand for nargileh during the holy
month.
Walid Yaghi, the owner of Layalina Restaurant, is more creative. Along
with serving regular iftar plates, Yaghi places a huge screen in the
restaurant so that his clients can watch Ramadan soap operas. He also
hires a man to play the Oud to further entertain his customers who stay
till dawn.
Despite witnessing an even worse security situation than Baalbek,
preparations to welcome Ramadan in the northern city of Tripoli are
progressing normally, despite the fact that the city saw armed clashes
that killed more than 20 in May and June between supporters and
opponents of Syria’s embattled President Bashar Assad.
The municipality has decorated alleys in the ancient souks near the
Grand Mansouri Mosque in Tripoli’s downtown, usually bustling during the
nights of the holy month.
The municipality is also putting the final touches on a program of activities to be held during Ramadan.
“We are preparing to welcome the month of Ramadan through a procession
which will take place during the first day in cooperation with
associations and scout organizations,” said Nada Elia, the public
relations official at the municipality.
The northern coastal city is also famous for its numerous Sufi orders
that perform dances and play Islamic tunes during activities organized
by the municipality for Ramadan.
Tripoli also witnesses an increase in demand for its famous sweets
during the month of fasting, like Halawet al-Jibn, and carts offering
traditional sweets spread across the city. Traditional Tripoli dishes
like Mughrabiyye and Fatti along with drinks like Kharoub and Sous are
also on offer.
Iftar banquets hosted by charitable organizations have become an
increasing phenomenon in the southern city of Sidon during Ramadan. Some
organizations hold banquets in restaurants with the aim of encouraging
attendees to make donations and briefing them on their activities, while
others deliver iftar meals to the houses of needy families.
Some organizations organize iftar banquets for children and provide
them with clothes and gifts, particularly in the 10 days ahead of Eid
al-Fitr, which marks the end of the holy month.
At night, people hit the city’s seaside cafes and Corniche, where they
enjoy suhour meals. For many residents of the city and its environs,
Ramadan is associated with Sidon’s famous sweets such as Atayef, Znud
al-Sit and Killej, which are derived from Turkish heritage.
It remains unclear how an ongoing protest by Sheikh Ahmad Assir which
is blocking a major highway in the city in protest of Hezbollah’s arms
will impact Ramadan activities this year.
But for Sheikh Mohammad Anis Arwadi, a member of the Higher Islamic
Council, these concerns should be put aside, and Muslims should
primarily begin preparing themselves “psychologically” for the holy
month.
“He should be aware that for 30 days, he will be fasting for God, not
to boast in front of people that he is doing so or because it is a
folklore,” Arwadi said. “He is obeying God.”
The sheikh explains that believers should not have food in excess or
spend lavishly during Ramadan. They should think of the poor and the
hungry who cannot afford a meal.
“Rather than squandering [money or food] during Ramadan, they should help the needy.”
Arwadi’s opinion is shared by many residents of Beirut as well.
“I understand Ramadan as a month of worshipping,” said a woman who
identified herself as a Beiruti. “We fast during the day and pray and
read Quran at night.”
The woman explained that nothing of her food habits changes during
Ramadan. “Having food in excess has nothing to do with Ramadan,” she
said.
Ramadan decorations adorn Beirut as well, and many Beirutis observe
“Sibanet Ramadan,” or a trip involving a meal in the few days ahead of
Ramadan which entails bidding farewell to food during the day.
But even such an activity can be a luxury from some people.
“We do not go out on this trip; this has to do with our financial
situation,” says Nadima Taqquoush, also a resident of Beirut. – With
additional reporting by Mohammed Zaatari, Rakan al-Fakih and Misbah
al-Ali
...
مهرجان شبعا السياحي الأول -
[more]
By: -
Date: 18 July 2012
أطلقت بلدية شبعا و«جمعية الإنماء الريفي»، و«اتحاد بلديات العرقوب» أمس،
«مهرجان شبعا السياحي الأول»، تحت شعار «المحافظة عى المياه وحماية
الينابيع». رعى المهرجان وزير السياحة فادي عبود ممثلا بزينة حداد، وحضر
الافتتاح النائب قاسم هاشم، ومحمود مرداس ممثلا النائب أسعد حردان،
وقائمقام حاصبيا وليد الغفير، وشخصيات سياسية وأمنية وحزبية وفعاليات. بعد
النشيد الوطني اللبناني الذي عزفته فرقة موسيقية تابعة لقوى الأمن
الداخلي، رحبت جمانة يوسف بالحضور، وأكدت توهامة غادر، باسم «جمعية الإنماء
الريفي»، أهمية المهرجان في شبعا التي تتميز بالكثير من المعالم الأثرية
والسياحية. وشدد رئيس البلدية محمد صعب على «ضرورة المضي في عملية التنمية
على جميع المستويات، وبخاصة التنمية السياحية»، مشيراً إلى «إنجازات
البلدية المتمثلة بتأهيل وترميم البنى التحتية، وتوسيع وتعبيد الطرق
الرئيسية والفرعية، وترميم وتأهيل المطاحن القديمة وبعض الأماكن الأثرية،
وبناء قصر بلدي، والعمل على إنشاء متحف، وشق طرق وأقنية زراعية، ووضع شبعا
على الخارطة السياحية». وشدد صعب، من على بعد أمتار من مزارع شبعا وتلال
كفرشوبا، التي لا تزال محتلة من قبل العدو الإسرائيلي، على «حقنا في
استرجاع كل شبر من أرضنا»، معتبراً أن «المهرجان خير دليل على تمسكنا بكل
حبة تراب من هذه الأرض الطيبة». وعبرت حداد عن ثقتها بأن «تتحول
المهرجانات إلى حدث سنوي، يساهم في إضفاء طابع ثقافي وفني مميز، ما يعكس
صورة راقية عن لبنان السياحة والحضارة والفن». بعدها تبادلت حداد وصعب الدروع التقديرية، ثم قدمت «فرقة القرب» في الكتيبة الهندية عرضاً موسيقيا تقليديا. وتتخلل المهرجان، الذي يستمر لثلاثة أيام، سوق تراثية وحرفية، و«مونة» الضيعة، إضافة إلى ألعاب للأطفال، وفقرات فنية وفولكلورية.
...
صـور: ليالـي أريـج مـع حـواط والرحالـة -
[more]
By: حسين سعد
Date: 14 July 2012
يعوض
«مسرح جنى الجوال»، بعضا من مهرجانات الصيف في مدينة صور، التي تغيب للسنة
الثانية على التوالي. ويضفي المهرجان، الذي ينُظم بعنوان «ليالي أريج
الموسيقى»، بالتعاون مع بلدية صور، ويستمر ثلاثة أيام في «ساحة الإرث
الثقافي - الحارة القديمة»، بدعم من «الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي»،
أجواء من الفرح، واختلاط الفن الأصيل والملتزم، بالإرث الثقافي والتاريخي،
الذي تعبق به مدينة صور. انطلاقة «ليالي اريج الموسيقى» كانت مع الفنان
سامي حواط و«فرقة الرحالة». وتستمر مع «فرقة أصداء لإنشاد التراث»، مع
الأندلسيات، والقدود الحلبية، والرقص الصوفي، لتختتم اليوم السبت مع فرقة
«أهل الهوى» في سهرة طربية. وفي افتتاح الليلة الأولى، التي حضرها رئيس
البلدية حسن دبوق، شدد رئيس «اللجنة الثقافية» في البلدية جورج غنيمة، على
قيمة الاستمتاع بالفن الأصيل والملتزم. وشرح رئيس «مسرح جنى الجوال» هشام كايد أهداف المسرح الذي يجول في الأراضي اللبنانية.
...
Neon colors draw fashionistas to Beirut Souks -
[more]
By: Beckie Strum
Date: 13 July 2012
BEIRUT: A rainbow of neon colors has invaded Beirut Souks this week for
the summer Afkart Exhibit. “Now that it’s summer, neon colors are so
in,” Ginan Arigie of G Accessories said.
“You wear something simple and these bright accessories make the outfit, make it pop.”
Everything from bright pink, ice cream-scented soaps at Beezies to baby
clothes in vibrant greens and yellows by Little Miss Sunshine are
exhibited in the maze of more than three-dozen pop-up shops at Beirut
Souks.
The Afkart Exhibit features fashion, art and furniture by regional designers, the majority from Lebanon.
A tent city housing the exhibition opened Wednesday evening and will
remain open through Sunday, accessible to the public each day from 6
p.m. to 11 p.m.
Afkart has been holding exhibitions since 2002 with the purpose of
promoting the country’s artistic sector, according to the exhibition’s
coordinators.
In addition to designers, the event offers a range of fried food from
spring rolls to french fries, as well as entertainment for children
courtesy of Mini Studio Club.
Neon duds hang on clothing racks as far as the eye can see.
But several of the designers stand out for their creative incorporation of these garish colors.
Le Nour displayed its les Royales de Zaria line of oversized handbags
in neon colors, which were all but hidden by black lace embroidery and
Swarovski gems.
The black on bright made for dramatic contrast, which has been very
popular among Gulf women, said Nour Noueihed, the young designer behind
Le Nour.
Just across the aisle, Satchel displayed shelves of neon-colored, leather purses in single, solid colors.
Many of shoppers Wednesday evening happily received this ubiquitous
trend. Young women swarmed Jessica K’s stand, chock full of silky,
monochromatic tops and trousers in shocking shades.
For anyone wishing to fill up on the Marilyn Monroe paraphernalia, the
sex icon was also a mainstay for several of the pop-up shops, including
N. by Nicole and Lylus – selling housewares and fashion accessories,
respectively.
Afkart promotes itself as an exhibition for Middle Eastern artists, and
many designers drew inspiration from their Arabic heritage.
Furniture designs by Madera added traditional motifs to otherwise contemporary style furniture.
The designer, Roger Joseph Tohme, specializes in mosaic work with Mother of Pearl tiles, he said.
Tohme inlays these traditional embellishments into high-end wooden furniture. Prices start at $1,000.
A handful of designers stood out from the rows of pop-up shops for their completely unique work.
Bilal Barrage manned his tiny tent housing just two rows of handmade
jackets. Mixing the badass statement of a structured leather jacket with
feminine details like floral prints and splashes of color, Barrage’s
designs had no comparison at the exhibit.
Likewise, Trapeze offered a one-of-a-kind furniture concept. The store sells one thing: a trapezoid.
About a meter in length, the trapezoids fit together like puzzle pieces
to make tables, chairs and bookshelves of various shapes and sizes,
creator Louay Haddad said.
One trapezoid starts at $300.
Back among the rows of neon, one designer collective is taking their love of bright colors to the streets.
Dihzahyners is the crew of young designer-activists behind the
colorfully painted stairs in Gemmayzeh, Bliss Street and Sakiet
al-Janzir.
The group’s stand at Afkart marks the beginning of a marketing campaign
to draw donors and patrons for more work around Beirut, said Jubran
Elias, just one of about a dozen artists in the collective.
“The color is meant to get away from all the darkness in the city,” Elias said, “to make people happier.”
Afkart summer exhibit runs until Sunday at the Beirut Souks.
...
Tripoli soap makers a huge hit at Harrods -
[more]
By: Brooke Anderson
Date: 12 July 2012
LONDON: At a posh London department store, a collection of
traditionally made soap by three sisters from Tripoli is flying off the
shelves.
On the second floor of Harrods, displayed in the bed and bath section
among designer towels, are bars of organic soap and other bath products
from the newly formed company Jardins D’EDEN, its name a nod to the
virginal nature of the biblical garden and the sisters’ Middle Eastern
origins.
Jardins D’EDEN debuted with heart-shaped soaps just before Valentine’s
Day this February, with the company’s small collection quickly becoming
the second-best seller on the floor.
The story of Rima, Zeina and Zahira Nazer’s soap production begins in
their childhood home near Tripoli’s old city. For four decades, the
girls’ father, Samir Nazer, made olive oil soap, revered by doctors for
its health benefits.
“We were very blessed to grow up in a family [involved in the] natural
soap-making business,” recalls Zeina, who learned from her father how to
extract oils from orange blossom and roses, a skill she would later
exploit for her new business in London.
She reminisces fondly about her father’s passion for soap making: “He
would come home every day and share with us a new experiment – [his] new
findings about fragrances and new botanicals used in soap-making.”
Although Tripoli sometimes earns negative attention for sporadic
unrest, those familiar with the city admire its Mamluk architecture and
old spice markets. Hardly a tourist leaves Tripoli without a few bars of
olive oil soap as souvenirs.
During weekends and vacations, the Nazer girls helped with the family
business, Saboun Nazer, never imagining that they would one day follow
in their father’s footsteps.
In fact, they say that until they started Jardins D’EDEN last year,
they never thought about going into the family business. They were
working in different fields – Rima in media, Zahira in architecture and
Zeina in engineering. Today, they continue to pursue their respective
careers as they build up their soap business.
“When I was younger, I didn’t appreciate the idea of a family
business,” admits Rima. Later on, she says, “We thought about our
father’s legacy, and [decided] it shouldn’t go away.”
The idea to start a new soap business came about in March of last year,
when Rima was visiting her two sisters in London. Despite thriving in
their respective professions, they liked the idea of being their own
bosses.
They started the business just over a year ago, with their first customers being natural food stores, followed by spas.
Rima is responsible for production, Zahira for design and Zeina for
marketing. Utilizing their background in soap design and production, the
sisters took the basic olive oil soap that they had learned to make as
children and modified and adapted it to fit their clientele’s tastes.
While their father’s soap was made from pure olive oil, which doesn’t
lather, they decided to add coconut oil to give their customers the
texture they were accustomed to while keeping the ingredients natural.
In addition to basic olive oil soap, the company has also released
soaps made from Manuka honey and oatmeal, tea tree and eucalyptus,
cinnamon and orange, grapefruit and juniper berry, rose and geranium,
and lavender and ylang ylang. A range of body scrubs, oils and butters
are also available.
While their father’s soap had been unscented, the Nazer sisters use
essential oils, including the rose oil Damascena, to give the soaps a
mild, natural fragrance.
Though a long way from Lebanon, the sisters have created naturally
colored and scented soaps that appeal to Londoners seeking an antidote
to a stressful life in the city.
For now, Rima says, their customers are all in the U.K., but they are
thinking of expanding into the Arab world, particularly Lebanon, where
production would be more cost-effective.
No matter what direction they take, Rima emphasizes, “we won’t change
our recipes. Staying natural is important. It gives people more
confidence, and people appreciate it more.”
“It’s handmade in London. Not many products are made in London anymore,” she adds.
...
Within Temptation deliver finely tuned metal to Beirut -
[more]
By: Ghinwa Obeid
Date: 12 July 2012
BEIRUT: After a delay of 45 minutes or so, Within Temptation gave local
symphonic metal lovers an opportunity to indulge their passions, with
the Dutch ensemble fulfilling its promise to make Tuesday night at Forum
de Beyrouth a memorable one.
Fans were not of any single type. There were those from the metal
scene, clad in black dresses and T-shirts, and adorned with the logos of
bands associated with dark eyeliner and other black-on-black
accessories. Less hardcore enthusiasts turned up at the Forum wearing
seasonal outfits in this year’s approved colors.
When the doors opened around 8 p.m., approximately 3,000 people sprinted in to grab their favorite spots.
The audience was worked-up into a lather by an hour-long opening
session with Anneke van Giersbergen, with the former lead singer of The
Gathering and her metal accompanists driving the crowd crazy with their
remarkable power chords.
With the dimming of the lights at set-change, the audience’s eyes
urgently tracked every onstage move in anticipation of Within
Temptation’s appearance. Before they knew it, the crew had appeared
before them.
For the next 90 minutes, Sharon den Adel transfixed fans with her
modest delivery of such songs as “Ice Queen,” “What Have You Done,”
“Faster,” “Memories” among others.
Although this was Within Temptation’s first performance in Lebanon,
they are hardly new to the scene, having been on the circuit for some 14
years.
Accompanied by her guitarists, den Adel offered a highly energized
performance. Her vocal pyrotechnics were lit up by her dancing and
leaping about the stage, suggesting the veteran still clearly enjoyed
performing. From schooling the audience in how to follow the beat with
the beginning of each tune, to the gratitude she showed with each round
of applause, den Adel is still clearly the master of her onstage domain.
Before they departed, Within Temptation promised to visit Lebanon
again, leaving their satisfied audience bereft, longing for their speedy
return.
...
اكتشاف نقوش فينيقية نادرة في صيدا -
[more]
By: -
Date: 12 July 2012
قام السفير البريطاني في لبنان توم فليتشر بزيارة مدينة صيدا أمس. واطلع
على الآثار التي اكتشفتها «بعثة المتحف البريطاني» في موقع «حفرية الفرير»
في المدينة التابعة للمديرية العامة للآثار، واستمع إلى شرح مفصل من رئيسة
البعثة الدكتورة كلود سرحال، بحضور مسؤولة مكتب الآثار في صيدا ميريام
زيادة، عن «أهمية الآثار المكتشفة والحضارات المتعاقبة على صيدا منذ آلاف
الأعوام». إلى ذلك، أعلنت سرحال عن «اكتشاف مذهل للأبجدية الفينيقية في
صيدا»، مؤكدة أن «فريق عمل بعثة المتحف البريطاني قد عثرت، في موقع حفرية
الفرير، على قطعة تابعة لصحن فينيقي يحتوي على نقوش فريدة من نوعها لعشرة
حروف فينيقية محفورة، (لا تزال قيد التنظيف)». ولفتت إلى ان كتابة هذه
النقوش تعتبر مميّزة، ولها قيمة كبيرة، وذلك بسبب غياب شبه كامل للنصوص
الفينيقيّة من العصر الحديدي الحديث على الساحل اللبناني، إذ أنّها ترجع
وفقاً للتأريخ إلى النصف الأول من القرن الثامن قبل الميلاد. ولاحظت
سرحال أن النقوش تضمنت الكلمة الأولى [T.BDXXMZBH، وهي معروفة بالمفرد
المطلق MZBH. وعادةً ما تعني «مذبح». وهنا يمكن للفظة MZBHT، أن تكون الجمع
«من مذابح».. هذه النقوش ليست محفورة على مذبح، بل على صحن. ويدعم ذلك
فكرة تقديم القربان الممثّل بشخص ذكر اسمه مباشرة بعد كلمة مذابح. والكلمة
التالية اسم الرجل الذي أهدى القرابين. وهو صاحب الصورة، وقد وصف بأنه
«خادم (=BD )» للإله الذي لا يزال اسمه قيد التنظيف. أما الجزء الثاني من
الاسم فمفقود. وأملت سرحال العثور عليه. وخلصت سرحال إلى أن موقع كلّية
«الفرير» لا يزال يكشف عن استمرار استثنائي للعبادة والطقوس الدينيّة في
صيدا، حيث يرعى هذه الحفريات كل من المتحف البريطاني، شركة الترابة
اللبنانية، ومؤسسة الحريري، بالتعاون مع مكتب آثار صيدا. وقد عاين السفير
فليتشر ومديرة مكتب الآثار ميريام زيادة القطع المكتشفة من الأبجدية
الفينيقية في مكتب البعثة في بناية الآثار في صيدا. كما زار فليتشر النائبة
بهية الحريري في مجدليون وأطلعها على مكتشفات حفرية صيدا.
...
«قلعة مارون» في دير كيفا.. تقاوم الزمن والإهمال -
[more]
By: حسين سعد
Date: 10 July 2012
تعاند أحجار «قلعة مارون الأثرية» وأبراجها، في بلدة دير كيفا، عوامل الزمن
والإهمال. فتلك القلعة الفسيحة، التي بناها الصليبيون على أنقاض حصن
فينيقي، للدفاع عن مناطقهم، تخسر في كل يوم بعضا من صلابتها ومحتوياتها
جراء الغياب المتواصل لوزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار عنها. وتبرر
جهات معنية ذلك الغياب بعدم وجود الإمكانات المادية لترميم القلعة ورفع
الخطر عنها. تمتد «قلعة مارون» على مساحة آلاف الأمتار المربعة. وهي
محاطة بأسوار مرتفعة، مبنية بأحجار كلسية وصخرية. وقد أخذت بلدية ديركيفا
على عاتقها، بإشراف من المديرية العامة للآثار، إنقاذ بعض أبراجها وجدرانها
وعتباتها على نفقتها الخاصة، وذلك لفقدان الأمل بترميمها من الجهات
الرسمية. وترتفع على زوايا أسوار القلعة عشرة أبراج، تطل على المناطق
المقابلة والأودية المحيطة. وكان في داخلها، وفق الأهالي، 365 بئرا لجمع
المياه، تساوي أيام السنة، لم يبق منها ظاهرا إلا خمسين. وهي تقسم إلى
قسمين، يفصل بينهما سور. وكان القسم الأول مخصصاً للحاكم وما زال محافظا
على كثير من معالمه. ويطغى على بنائه الطراز العثماني. ويضم ثلاثة أقبية في
الطبقة السفلية للقلعة. أما القسم الثاني، فهو عبارة عن ثكنات عسكرية
وبيوت للعامة. وقد تضرر بمرور الزمن والعبث به، باستثناء غرفة واحدة ما
زالت محافظة على معالمها. وذلك وفق الدراسة الميدانية التي أجراها الأثريان
عباس أبو زيد ونادر سقلاوي بإشراف الدكتور حسن بدوي. وتتصدر الأبراج
العشرة جوانب القلعة من جهاتها الأربع المطلة على دير كيفا، وصريفا، وبرج
قلاويه، وسواها. والأبراج عبارة عن غرف مستديرة، ذات سقوف مقببة، لها مدخل
واحد وفتحات جانبية مخصصة للمراقبة ولرمي السهام. وهي بمعدل أربع فتحات في
كل برج. ويشير رئيس بلدية دير كيفا حسن زيتون إلى أن «البلدية، وبعد
عدد من المراجعات وإرسال الكتب إلى الجهات المعنية لم تصل إلى نتيجة لناحية
ترميم القلعة ووقف الانهيارات فيها»، لافتاً إلى أن «واقع القلعة المأساوي
دفعنا، رغم الإمكانات المادية القليلة في البلدية، إلى البدء بترميم عدد
من الأبراج والجدران الرئيسية حفاظا على القلعة ورمزيتها التاريخية
والأثرية». وأضاف «أنجزت البلدية تأهيل الجدار الرئيسي، الذي يربط بين
برجين بطول ستين مترا وارتفاع ستة أمتار، مستخدمة الأحجار ذاتها. ذلك
بالإضافة إلى ترميم برجين آخرين بمواصفات معمارية وهندسية وأثرية. كما قامت
بتنظيف القلعة ومحيطها كي تصبح قبلة للزوار والمهتمين». وناشد زيتون «كل
الحريصين على هذا الإرث الثقافي والتاريخي المساعدة في تأهيل باقي أقسام
القلعة وترميمها، التي تحتاج إلى أموال طائلة». ويروى أن «القلعة كانت حصنا
فينيقيا. وقد سقط بيد الصليبيين في عام 1124. وعرف بعدها باسم ميرون،
القائد الصليبي الفرنسي الذي جدّد بناءها». وأشار إلى أن موقع القلعة على
تل مرتفع يتوسط جيرة من الأودية، والسور الضخم الذي يلفها مع الأبراج
العالية، منحاها منعة أمام كل الغزاة، فاستحالت عليهم، حتى سقطت بيد
الاجتياح المملوكي بقيادة السلطان قلاوون، الذي حاصرها سبعة أيام واستولى
عليها وهدمها في العام 1289، حتى لا تتحصن فيها فلول الصليبيين. وظلت
القلعة على حالها حتى سنة 1761، عندما جدّد بناءها الشيخ عباس محمد النصار
الوائلي، حاكم صور وساحل قانا إبان الحكم العثماني في العام 1750. إذ ولّى
عليها أخاه الشيخ حمزة الذي جعلها ثكنة له ومسكناً لعائلته. ثم أهّلها
الشيخ عباس الوائلي وتوارثها أبناؤه وأحفاده، منهم الشيخ كايد بندر الذي
سكنها حتى العام 1956، والشيخ عبد الله والشيخ رضا الركيني وولده الشيخ
حيدر، مؤلف كتاب جبل عامل في قرون.
...
«بيوت الضيافة» في راشيا -
[more]
By: شوقي الحاج
Date: 10 July 2012
تنتشر ظاهرة جديدة في العديد من القرى اللبنانية الجبلية، وهي عبارة عن ما
يعرف بـ «بيوت الضيافة». تلك البيوت مؤهلة لاستقبال وإيواء روّاد الرياضة
التي تمارس في الطبيعة، وهواة السياحة البيئية والثقافية على أنواعها. وكان
أول من شجع على انتشار تلك الظاهرة في أكثر من منطقة لبنانية «جمعية درب
الجبل»، حرصا منها على تعزيز الفرص الاقتصادية والتنموية في الريف، مفضلة
أن تكون مواقع تلك البيوت قريبة من الأماكن الجذابة، ومن الساحات العامة،
ومبنية على الطراز التقليدي. وتظهر فيها معالم البيت التراثي ذي الطابع
الخاص. وذلك بهدف تعريف السيّاح الأجانب والمصطافين العرب، والوافدين
اللبنانيين من مناطق إلى أخرى الى العادات والتقاليد الشعبية، والحياة
العادية للمواطن، وعلى المطبخ اللبناني. مدير بيت الضيافة في راشيا
كمال الساحلي، أكد أن «بيوت الضيافة شجعت على انتشارها جمعية درب الجبل في
الأرياف اللبنانية، لتستقبل روّاد المشي أثناء عبورهم القرى والبلدات التي
تحاذي دروب الجبل القديمة، التي سلكتها وحددتها الجمعية، بدءا من شمال
لبنان، مروراً بجباله وبقاعه وجنوبه. وقد تم تنظيمها وتشريع إنشائها
وإدارتها واستثمارها بموجب مرسوم صادر عن رئيس الجمهورية العماد ميشال
سليمان تحت رقم 6298، تاريخ 12 أيلول 2011». ولفت الساحلي الى أن المرسوم
حدد المواصفات التي يجب ان تتمتع بها تلك البيوت، بحيث «يستحسن أن تكون
مواقعها قريبة من الأماكن التي من شأنها أن تشكل عامل جذب للسياح
والمصطافين أجانب أو عربا أو لبنانيين، شرط أن يحرص مستثمر البيوت على
توفير حاجات ومتطلبات الزائرين وتقديم معايير السلامة العامة والراحة لهم،
وخضوع تلك الوحدات بعد ترخيصها من قبل وزارة السياحة، للرقابة الدورية
للتأكد من تطبيق الشروط المنصوص عليها في القوانين والأنظمة المرعية
الإجراء، لا سيما المتعلقة منها بالصحة والسلامة العامة». وأوضح
الساحلي أن بيوت الضيافة باتت منتشرة في مناطق عديدة من لبنان، وهي حاجة
ملحة خصوصاً في المناطق الجبلية، التي لا تتوفر فيها الفنادق، بعدما نشطت
في الآونة الأخيرة السياحات البيئية والثقافية والدينية، ورياضة المشي في
الجبال وفي الأماكن الوعرة، وممارسة هواية التزلج على الثلج خصوصاً على قمم
ومرتفعات جبل الشيخ وغيره من المرتفعات اللبنانية، التي تغطيها الثلوج
لفترة طويلة خلال أشهر الصيف. ووصف الساحلي تلك السياحات في السنوات
القليلة التي خلت بالناشطة، مشيراً إلى تراجعها مؤخراً، عازياً الأسباب إلى
«اهتزاز الوضع الأمني في البلد على مختلف المستويات، فضلاً عن تآكل القدرة
المادية عند شرائح واسعة في المجتمع اللبناني، بسبب الوضع الاقتصادي
المأزوم». ولفت إلى أن «الأوضاع الأمنية المتفجرة في سوريا، انعكست
تأثيراتها السلبية على جميع القطاعات وفي مقدمها القطاع السياحي». وأوضح أن
«نسبة إلغاء الحجوزات في بيت الضيافة قد تجاوزت 60 بالمئة، غالبيتهم من
السيّاح الأجانب والمصطافين العرب وبعض اللبنانيين»، مؤكداً أن «سياحة
التزلج على الثلج، وتسلق الجبال عند قمم جبل الشيخ قد تراجعا بشكل مخيف،
بعدما أطلقت وحدات حرس الحدود السورية (الهجانة) النار على عدد من
المتزلجين قبل نحو شهرين، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح ويدعى أ. ح.». الساحلي
وصف منطقة راشيا بـ «المنطقة الأكثر تميزاً سياحياً بين المناطق
اللبنانية، لكونها تمتلك المقومات الجاذبة للسياح والمصطافين الأجانب
والعرب والوافدين اللبنانيين، فهي إلى جانب سياحة التزلج وتسلق الجبال عند
قمم جبل الشيخ، تتميز بالسياحة الدينية، حيث تنتشر المقامات الدينية للعديد
من الأولياء والأتقياء عند الطوائف الإسلامية، وتضم تلة الراهب حيث تجلى
السيد المسيح، والمغارة التي لجأ إليها الشيخ الفاضل محمد أبو هلال، هرباً
من جور العثمانيين (في جبل الشيخ)، فضلاً عن قلعة الاستقلال في راشيا،
وتمتعها بعشرات المواقع الأثرية والمعالم التراثية. وما تختزنه هذه
الأثارات من كنوز علمية وحضارات قديمة». كما رأى الساحلي أن المنطقة
«بمناخها المعتدل وطبيعتها الخضراء، وبعدها عن مصادر التلوث، وأهلها
القرويين المضيافين، كلها عوامل جذب تستحق التوقف عندها»، مشيراً إلى أن
«المنطقة تحولت مؤخراً إلى مركز استشفاء مهمّ بالنسبة للكثير من المصابين
بالأمراض المزمنة، بعيداً عن قلق الراحة، ورطوبة الساحل». الساحلي طالب
الدولة بـ «تفعيل تقديماتها ومساعداتها لهذا القطاع الناشئ، حتى يشتد عضده،
كي يستطيع النمو بشكل طبيعي، كي تتحقق الفرص الاقتصادية والتنموية لأبناء
الريف».
...
|
|